كريم حمودة عاشق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سيدي سليمان / المغرب
 
دخولأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 الحارس العملاق بادو الزاكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
al_kifah




المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الحارس العملاق بادو الزاكي Empty
مُساهمةموضوع: الحارس العملاق بادو الزاكي   الحارس العملاق بادو الزاكي Emptyالسبت مارس 22, 2008 7:23 am

[size=18]من هو بادو الزاكي رابط المشاركه

--------------------------------------------------------------------------------

من مواليد: 1959 بسيدي قاسم حارس مرمى سابق للفريق الوطني لعب لأندية: جمعية سلا ـ الوداد ـ مايوركا الإسباني ـ الفتح الرباطي· حرس مرمى الفريق الوطني 118مباراة بين 1979و 1992
ـ فاز مع الوداد كلاعب: بلقب البطولة وبكأس العرش وبكأس محمد الخامس، ولعب مع مايوركا نهائي كأس الملك·
ـ فاز مع الفريق الوطني ببرونزية ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1979 بيوغوسلافيا، وألعاب البحرالأبيض المتوسط سنة 1983بالبيضاء وببرونزية كأس إفريقيا للأمم 1980 بنيجيريا·
ـ حضر مع الفريق الوطني نهائيات الألعاب الأولمبية 1984 بلوس أنجليس، ونهائيات كأس العالم 1986بالمكسيك·
حضر دورات 1980 بنيجيريا ـ 1986 بمصر ـ 1988بالمغرب و1992 بالسينغال·
لعب في كأس إفريقيا للأمم 12 مباراة، سجل عليه خمسة أهداف· ·· رغم مشواره الذهبي كأحد أفضل الحراس الذين عبروا محطات المنتخب الوطني·· حرم الزاكي من لقب عملاق رغم أنه وصل ثلاث مرات مع الأسود إلى مراكز الترتيب عبر الكؤوس الإفريقية سنوات (80 ـ 86 ـ 88 )، لكن ومع ذلك لم يندم الزاكي على ما قدمه للمنتخب وللشعب من شهادات رائدة أدخلته سجل التاريخ وقلوب المغاربة.

حكاية الزاكي وقصته مع الأسود يرويها لكم خطوة بخطوة في حوار يكتب للشهادة والتاريخ·
لنبدأ بأول خطو مع الزاكي خلال كؤوس إفريقيا التي خاضها مع الفريق الوطني؟
ـ تعيدني إلى أولى أيامي، طبعا فأول مشاركة لي كانت سنة 1980 بلاغوس ضمن مجموعة الجزائر وغينيا وغانا، وأول مقابلة رسمية لي دون احتساب13 أو 14 مباراة غير رسمية لتواجد الحارس العملاق عبداللطيف لعلو الذي كان يعتمد عليه المدرب جوست فونطين وديا واستعدادا للمباريات الرسمية بنجيريا، سيما وأن المنتخب الوطني كان قد تغيرت تشكيلته عامة بعد نكسة 1979 ضد الجزائر، جاء عبر التجربة الكبيرة التي قضاها عبداللطيف لعلو مع المنتخب الوطني وامام اسماء لامعة كموح وجواد الأندلسي، طبعا المباراة الأولى لعبناها كما لو أننا نلعب ضد نيجيريا أو البنين أو جنوب إفريقيا حاليا، ولم يكن يراهن علينا بحكم الإنتكاسة المذكورة وبحكم الأسماء الجديدة كالتيمومي ، بوردبالة، عبداللطيف لعلو، جمال، البوساتي، عبدالإله الإدريسي، حنون، رونق، وعبد ربه والعديد من الأسماء، وخصوصا ضد المنتخبات المذكورة·· قلت أن المباراة الأولى انتهت بالتعادل ضد غينيا (1ـ1) كان عبد اللطيف لعلو رسميا وأنا كاحتياطي، إلا أن سوء التفاهم الذي حصل لمصطفى الطاهري عندما لكم اللاعب موح مانع هذا الأخير دون إشراكه ضد الجزائر، حيث كان مؤاده هو توقيف الطاهري، إلا أن المباراة الثانية ضد الجزائر فوجئت بـإقحامي كحارس رسمي بعد أن أثرت الأضواء الكاشفة على بصر عبدالليف لعلو، وقتها فوجئت بقرار إقحامي كرسمي واعتبرت اللحظة ميلادا حقيقيا لي، إن لم أقل أننا خطونا إلى الدور الموالي، ولولا المشاكل التي حصلت لكنا في النهاية···
لكن ومع ذلك حققتم حلم الرتبة الثالثة، كيف حصل ذلك؟
ـ بعد خسارتنا ضد الجزائر بهدف لصفر، لم يكن أمامنا سوى التهيؤ لمغادرة لاغوس بعد مباراة غانا التي كان يرشحها الكل إلى النهاية، طبعا كانت الطائرة تنتظرنا في الثانية عشرة ليلا على اعتبار أن المسؤولين لم يريدوا ضياع المصاريف، إلا أن المفاجأة الكبرى التي أحدثناها ضد غانا بفوز صغير وتاريخي بهدف المرحوم عزيز الدايدي في الجولة الأولى، شكلت أكبر حدث في الأوساط الإفريقية، لما تكتنزه غانا من أسماء لامعة لا تقهر·· والحقيقة أننا كنا نعترف بقوة الخصم وأننا نتهيأ للمغادرة الفعلية وفق خسارة متوقعة، لكن العكس هو الذي، فالطائرة التي كانت تنتظرنا لمغادرة لاغوس هي من أقلت غانا المرشح للفوز باللقب، وقتها تأهلنا إلى دور النصف ضد نيجيريا وخسرنا بالحظ كما يقال بهدف صغير جاء نتيجة تسديدة ارتطمت بالفيلالي ودخلت المرمى contre pied، في وقت كنا الأقرب إلى الفوز للوصول إلى النهاية، إلا أن حصولنا على المركز الثالث أثناء فوزنا بمباراة الترتيب على مصر 2ـ 0 كان أكبر إنجاز لنا أصلا···
واعتبرت رسميتك وقتها بداية لأحلامك؟
ـ صحيح أن المشوار القصير الذي رسخته في الكأس المذكور في ربيع 21 سنة منحني ثقة كبيرة داخل المنتخب، لكن ما هزمني نفسيا هو عدم حضورنا في كأسي إفريقيا 82 و84 نتيجة الإقصاء المبكر··
الخطو الرابع كان بمصر ; هل كانت الرحلة موفقة في أرشيفك؟
ـ بالضبط كانت بداية أخرى لتشكيل جديد وأسماء لمع بريقها وطنيا ودوليا واحترافيا ككريمو وبودربالة (خارج أرض الوطن) وأسماء محلية كالتيمومي والحداوي والظلمي وخليفة والبياز وغيرهم، والبداية كانت جد موفقة ضد زامبيا (فزنا عليها ب 1ـ 0) وتعادلنا ضد الكاميرون (1 ـ1) وتعادلنا ضد الجزائر (0 ـ 0)، في وقت نازلنا فيه منتخب مصر منظم الدورة وخسرنا ضده في نصف النهاية بهدف طاهر ابو زيد وبحظ أساء إلينا جدا، أما مباراة الترتيب فلم ألعبها لإصابتي في القدم الخلفي، مما اضطر الحارس احمييد للعب ضد الكوت ديفوار والتي خسرناها بحصة 3 ـ2 ، وبذلك اعتبرت هذه المرحلة بداية جديدة لصعود الكرة المغربية إلى الأوج عقب المشاركة الرائعة لنا بمونديال 1986··
وقصتك مع كأس إفريقيا بالمغرب 88 ، ما هي ملامحها؟
ـ لنقل أنها كانت مرحلة صعبة بعد أن توجت بألمعية مونديال 1986 واحتراف مجموعة من اللاعبين، ذلك أن الجماهير المغربية كانت تنتظر فوزنا بالكأس المقامة على أرض المغرب، لكن ظروف المشاركة في اللقاءات الرسمية كانت تحول دون تنظيم جيد وتجمع شامل لمعظم اللاعبين نتيجة رحيل المحترفين إلى أنديتهم وعودتهم الى المنتخب بحكم أن قانون الجامعة الدولية كان يصعب مطلقا تجميع اللاعبين، وحتى الأندية الأوربية أعاقت عدم بقائنا مع المنتخب، وحتى أؤكد لكم ذلك كنت ألعب مباراة مع المغرب مثلا ضد الجزائر هنا بالمغرب وأرحل بعدها إلى مايوركا عبرة طائرة خاصة لأعود بعدها لألعب ضد الكوت ديفوار ثم إلى مايوريكا، والعودة للعب مباراة نصف النهاية ضد الكاميرون والتي خسرناها بهدف لصفر وبتظلم تحكيمي كما تذكرون، أما مباراة الترتيب فلم ألعبها للمشاكل التي طرأت مع مايوركا إبان الرحيل والعودة، ومعنى ذلك أن قانون الفيفا والأندية الأوربية الآن مخالف تماما لما كان عليه سابقا، ولذلك لم نفز بكأس إفريقا للأسباب المذكور مثلما حصل لبودربالة، التيمومي، الحداوي وكريمو···
كأس إفريقا 92 بالسنيغال، هل كانت هي نهاية الزاكي؟
ـ شكلت كأس إفريقا 92 نهاية جيل 86 وبداية جيل نورالدين نيبت بالسنيغال، وقتها لم أكن محظوظا بحكم إصابتي ضد الكاميرون إثر اصطدام قوي مع أحد لاعبيه أبعدني نهائيا من المقابلة الأخرى ضد الزايير، مما أفضى للحارس خليل عزمي قيادة الحراسة، وأعتقد أنها أسوأ كأس إفريقية مررت بها في مشواري، وخصوصا بعد أن أقصينا في الدور الأول بهزيمة ضد الكاميرون وتعادل ضد الزايير·· قلت إنها الأسوء لا من حيث التنظيم ولا حتى الإستعدادات ولا حتى التجانس، كما لو أنك تشعر بالغربة مع جيل آخر ، إضافة إلى غياب اللقاءات الودية الإعدادية لكأس إفريقيا بداكار في عهد المدرب الألماني فيرنير، والخلاصة ضمن مشاركاتي السابقة في الكؤوس الأربعة تؤكد حثما احتواء النضج والتجربة، لكن أفضل إنجاز قدمته في حياتي هو بداية مشواري بلاغوس ثم مونديال 1986ضد أشهر المنتخبات العالمية كبولونيا، إنجلترا والبرتغال بأشهر نجومها لينيكير، روبسون، هاتلي الإنجليزيين·· (فوتري، سوزا) البرتغاليين·· بونييك البولوني·· وتخيل كم كان العهد ذهبيا بالإنجاز على رأس المجموعة ضد المنتخبات المذكورة، وبالنسبة لي كانت تجربتنا بكأس العالم جد ايجابية على مستوى النتائج والمردودية، وإحساسي في الكؤوس الإفريقية فأفضلها كان بلاغوس 1980 بحماسها وإلتحامها وكما كان ينتظره المغاربة منا، أما الكؤوس الإفريقية الأخرى فلم تكن إيجابية رغم التجربة والخبرة لدى الجميع··
هل تتذكر بعضا من النوادر أو المصادفات التي حصلت لك إبان فترات عهدك الذهبي؟
ـ ما أتذكره حالة فريدة من نوعها ضد غانا وزمامنا جميعا، ذلك أن حارس غانا كان يحمل قبعة يقولون أنها محمولة بالسحر والشعودة، وأن الكرة لن تدخل مرماه، طبعا كان الجمهور النيجيري يأمل خسارة غانا لأنها كانت الأقوى مثلما كان يأمل أننا سنفوز على البرازيل، وما حدث أن دخل أحد المتفرجين عقب فوزنا بهدف نظيف في الجولة الأولى، وسرق قبعة الحارس الغاني، وقتها رصده اللاعبون والطاقم التقني والإحتياطيون، وانهالوا عليه بالضرب حتى قتلوه أمام أعيننا، وبعودتنا إلى المستودع أصبنا بالدهشة ولم نكن نتصوركيف سيكون مصيرنا ونحن منتصرون بهدف نظيف، وكيف ستكون نهايتنا سيما وأن مناصرا قتل أمامنا، والحمد لله قاومنا الجولة الثانية وخرجنا من دون أدى رغم القتالية في اللعب والشراسة التي فرضها الغينيون وفزنا بإرادة الله··
عايشت الفريق الوطني كحارس دولي، ما عنصر الفوارق وأنت ناخب وطني؟
ـ كلاعب كنت أتحمل مسؤولية حراسة المرمى، يكفي أن أقوم بمباراة كبيرة رغم الخسارة حتى أهرب من الإنتقادات، أما الآن ورغم النتائج التي حصلت عليها، فالنقد دائم عبر الصحف، طبعا المفارقة واضحة بين إطار العمل كلاعب دولي سابق وإطار مدرب مسؤول عن المنتخب ونتائجه ومشاعرالشعب الذي لا يرضى بالهزيمة رغم الظروف التي نعيشها وفق المشاكل التي تحيط دون تقدم الكرة المغربية بالأندية، لذلك فمشكلتنا تهم بالأساس عمق الإصلاح وهيكلة الأندية وتسيير جيد وتفريخ نجوم وبطولة قوية ومنتخب قوي·· الآن نبحث عن منتخب لتغطية صورة ما يمكن إصلاحه، وكمدرب لدي مسؤولية عن منتخب أخذت زمامه وهو في غرفة الإنعاش وفي لحظة تجديد وتشبيب لمستقبل كبير·· وطبعا قاد المنتخب الوطني مشواره بنجاح وفرض نفسه وأعطى أسماء جديدة، ولي ثقة كبيرة في كفاءتها رغم تجربتها لتأكيد شخصيتها في كأس إفريقا القادمة· وسأحاول بكل الجهود تطبيق ما استفدته بكأس إفريقيا 1980ومونديال 1986، ما أتمناه أن يحصل ذلك بتونس مع منتخب مغربي تجهله المنتخبات الإفريقية عدا نيبت طبعا دون معرفة الآخرين··
هل تعتبر نفسك قد حرمت أصلا من حيازة لقب إفريقيا مثلما حصل لمنتخب 76؟ ـ حقا حرمت أصلا من هذا اللقب وخصوصا سنة 1986 فما فوق عندما أعاقت الأندية الأوربية سيرنا في كأس إفريقيا·· طبعا كنا أحوج لهذا اللقب في غياب ترسانة من اللاعبين نتيجة ظروف القوانين الدولية، ظروف الإستعداد والتنظيم واللقاءات الدولية، ومع كل ذلك أنا مرتاح وضميري مرتاح لأني أعطيت للمنتخب كل ما في جعبتي··
ألا ترى أن ما حققته يمكن أن يبلور كناخب؟
طبعا·· ونجاح أي مدرب بحكم ممارسته وأبحاثه وديبلوماته رهينة بحضوره وطنيا ودوليا وعالميا، ويكفي أن أكشف نفس الوجه الذي حققته كلاعب بنفس ما هو مطروح لدي كمدرب·· [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحارس العملاق بادو الزاكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كريم حمودة عاشق التطوير :: المنتديات الرياضة :: منتدى كرة القدم الوطنية-
انتقل الى: