كريم حمودة عاشق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سيدي سليمان / المغرب
 
دخولأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 ************ماخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء التاني**********

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
al_kifah




المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

************ماخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء التاني********** Empty
مُساهمةموضوع: ************ماخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء التاني**********   ************ماخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء التاني********** Emptyالثلاثاء يناير 13, 2009 12:40 pm

الحرب العالمية الاولى
مقدمـة: المصطلحات


أدى التنافس الإمبريالي بين الدول الاستعمارية إلى اندلاع حرب كبرى سنة 1914
وقد أخذت في البداية صبغة أوربية لتتحول إلى حرب عالمية.
- فما هي أسباب هذه الحرب؟ مراحلها؟ وخصائصها؟
- وما هي أهم نتائجهـا؟

І – تعددت أسباب ومراحل الحرب وتنوعت خصائصها:
1 ـ أسباب الحرب:
تسببت النزعة القومية التي سادت بأوربا خلال القرن 19 في عدة
نزاعات سياسية حول الحدود الترابية ومطالبة بعض الحركات بالانفصال.
امتدت الصراعات الأوربية إلى المجال الاقتصادي، حيث اشتد التنافس
الإمبريالي حول مناطق النفوذ (المستعمرات) وخلقت هذه الظروف تحالفات
بين الدول، انتهت مع مطلع القرن العشرين بظهور مجموعتين متنافستين
تتسابقان نحو التسلح، هما: دول الوفاق الثلاثي ( الحلفاء) ودول المركز.
شكل اغتيال ولي عهد النمسا أثناء زيارته لصربيا يوم 28 يونيو 1914
الذريعة والسبب المباشر لاندلاع الحرب العالمية الأولى.
2 ـ مراحل وخصائص الحرب:
مرت الحرب العالمية الأولى بمرحلتين أساسيتين:
• المرحلة الأولى (1914-1917): تميزت بتفوق وانتصارات دول
المركز بزعامة ألمانيا.
• المرحلة الثانية (1917-1918): تميزت بانسحاب روسيا بعد قيام
الثورة البولشفية ودخول الولايات المتحدة الحرب، فانقلبت الكفة
لصالح دول الوفاق ولم تعد ألمانيا تتحمل الحرب.

ІІ – تعددت نتائج الحرب العالمية الأولى:
1 ـ الخسائر البشرية والاقتصادية:
تسببت الحرب في خسائر بشرية كثيرة بسبب ارتفاع عدد القتلى والمعطوبين
وانخفاض معدل الولادات مما أدى إلى انتشار ظاهرة الشيخوخة وتراجع نسبة
السكان النشطين.
خلفت الحرب خسائر اقتصادية كبيرة، فانتشر الفقر والبطالة، كما عرفت الدول
المتحاربة أزمة مالية خانقة بسبب نفقات الحرب الباهضة، فازدادت مديونية الدول
الأوربية وتراجعت هيمنتها الاقتصادية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية واليابان
2 ـ كانت للحرب نتائج سياسية:
تفككت الأنظمة الإمبراطورية القديمة، وسقطت الأسر الحاكمة بها، كما تغيرت
الحدود الترابية للقارة الأوربية بظهور دول جديدة، وقامت الثورة الروسية الذي طبقت
أول نظام اشتراكي.
عقد مؤتمر الصلح بقصر فرساي سنة 1919 بدون حضور الدول المنهزمة الذي
فرضت معاهداته شروطا قاسية على الدول المنهزمة واقتطعت أجزاء من أراضيها
لصالح البلدان المجاورة، كما أنشئت عصبة الأمم لنشر السلم والتعاون بين الدول.

خاتمـة:
أدت الحرب العالمية الأولى إلى عدة تحولات داخل أوربا وخارجها
كما أن نتائجها السياسية كانت تحمل بوادر حرب عالمية ثانية.
________________________________________

انهيار الامبراطورية العتمانية
مقدمـة: المصطلحات


بعد أن بلغت الإمبراطورية العثمانية أقصى امتداد لها، بدأت
مظاهر الضعف تظهر منذ القرن 16م، ولم تستطع الإصلاحات
إنقاذها من الانهيار.
- فما هي أسباب انهيار الإمبراطورية العثمانية؟
- وما هي انعكاسات هذا الانهيار على المشرق العربي؟

І – تعدد أسباب انهيار الإمبراطورية العثمانية:
1 ـ الأسباب السياسية والعسكرية:
فقدت الإمبراطورية العثمانية المقومات التي بنت على أساسها إمبراطوريتها
الواسعة، إذ أخذت بوادر الضعف تظهر عليها منذ أواخر القرن 16م، حيث تعرضت
لهزائم عسكرية متتالية، ففرضت عليها مجموعة من المعاهدات اقتطعت أجزاء
مهمة من ترابها.
تفسخت دعائم الدولة، حيث فقدت أسس قوتها المتمثلة في التنظيم الإداري
والعسكري بعد ضعف سلطة الباب العالي وتحول النفوذ للصدر الأعظم مع استفحال
الرشوة والمحسوبية، كما تحول الجيش من مصدر قوة إلى أحد عناصر الضعف بتدخله
في السياسة وعجز الدولة عن دفع رواتبه.
2 ـ الأسباب الاقتصادية:
انهار الاقتصاد العثماني بعد تضرر الفلاحة التي أهملها الفلاحون بسبب ثقل
الضرائب، كما تدهور النشاط الحرفي لضعفه التقني ولصعوبة تسويق منتجاته بفعل
منافسة الصناعات الأوربية، وساهم في هذا الانهيار تراجع محاور التجارة البعيدة
المدى عن الدولة العثمانية.
أدت كثرة الديون المتراكمة على الإمبراطورية إلى إنشاء صندوق الدين العثماني
سنة 1881م الذي وضع أغلب موارد التجارة البعيدة المدى عن الدولة العثمانية.

ІІ – تفكك الإمبراطورية العثمانية والتدخل الاستعماري بالمشرق العربي:
1 ـ تفكك الوحدة الترابية للإمبراطورية العثمانية:
تصدعت الإمبراطورية العثمانية بفعل انهزاماتها المتتالية حيث انتقلت من
التوسع الترابي إلى التخلي عن أجزاء هامة من ترابها سواء بقارة أوربا أو إفريقيا
أو بالمشرق العربي حيث ظهرت عدة حركات انفصالية تطالب بالاستقلال.
اقتطعت النمسا والدول المتحالفة معها أجزاء من الممتلكات العثمانية بأوربا
بمقتضى"اتفاقية كارلوفيتز" سنة 1694، كما تمكنت روسيا من الاستيلاء على شبه
جزيرة القرم والساحل الشمالي للبحر الأسود، ومع بداية القرن 19، اشتد التنافس
الأوربي حول أراضي الإمبراطورية العثمانية فاستخدمت فرنسا وبريطانيا مختلف
الطرق الدبلوماسية والعسكرية للتوغل داخلها والحصول على عدة امتيازات.
2 ـ التدخل الاستعماري بالمشرق العربي:
تعددت أساليب التدخل الاستعماري بالمشرق العربي، ففي الميدان الاقتصادي
أغرقت أوربا الدولة العثمانية بالديون وحصلت على امتيازات تجارية، أما في الميدان
الديني فعملت حقوق الأقليات، كما تدخلت سياسيا في شؤون الحكم بعزل أو تعيين
الحكام بالمناطق العربية. على إرسال البعثات التبشيرية والتدخل لحماية
خلال الحرب العالمية الأولى تبادلت بريطانيا عن طريق مفوضها هنري ماكماهون
سلسلة من المراسلات مع الشريف حسين أمير الحجاز لتحقيق تعاون عربي مع الحلفاء

وانتهت المفاوضات بالاتفاق على إعلان كل المناطق العربية عن الثورة العربية الكبرى

ضد الأتراك مقابل مساعدتهم والاعتراف باستقلالهم عند نهاية الحرب.
ساهمت ثورة العرب في انهزام العثمانيين في الحرب العالمية الأولى وأرغمتهم
على الاستسلام، إلا أن الوعود التي قدمتها بريطانيا للشريف حسين كانت مناقضة لما
كانت تخططه لمستقبل المشرق العربي، إذ أبرمت عدة اتفاقيات سرية مع فرنسا لتوزيع
مناطق النفوذ بين الحلفاء من أهمها اتفاقية" سايكس - بيكو" (ابريل 1916)، كما أنها

قدمت للحركة الصهيونية وعد بلفور (نونبر 1917)، الذي التزمت فيه بإقامة كيان سياسي

لليهود بفلسطين.

خاتمـة:
ساهمت مجموعة من العوامل في انهيار الإمبراطورية العثمانية
فسقطت مجموعة من الدول العربية تحت الاستعمار الأوربي.

ازمة 1929
مقدمـة: المصطلحات


شهد العالم سنة 1929 أزمة اقتصادية كبرى حركت بعنف

أركان النظام الرأسمالي.
- فما هي أسباب هذه الأزمة، ومظاهرها؟
- وما هي نتائجها وطرق معالجتها؟

І – تعددت أسباب الأزمة ومظاهرها ومناطق انتشارها:
1 ـ أسباب ومظاهر الأزمة:
فتحت الحرب العالمية الأولى المجال أمام الصناعة الأمريكية لغزو الأسواق
العالمية بعد تراجع القوة الاقتصادية لأوربا، فعرف اقتصادها فترة من الازدهار
والرخاء بفعل استفادتها من فعالية التنظيم الصناعي وارتفاع مردودية الفلاحة
وكثرة الاستهلاك.
رغم ازدهار الاقتصاد الأمريكي فإنه كان يعاني من نقط ضعف عديدة كانخفاض
أسعار المواد الفلاحية وضعف أجور العمال وعدم مسايرة الاستهلاك لضخامة
الإنتاج، كما انتشرت المضاربة التجارية والمالية مما جعل أسعار الأسهم لا تساير
الزيادة الحقيقية في أرباح الشركات.
انطلقـت الأزمة الاقتصادية من بورصة وول ستريت بمدينة نيويورك يوم 24 أكتوبر

1929 بعد طرح 19 مليون سهم للبيع دفعة واحدة فأصبح عرض الأسهم أكثر من
الطلب فانهارت قيمة الأسهم، فعجز الرأسماليون عن تسديد ديونهم فأفلست الأبناك
وأغلقت عدة مؤسسات صناعية أبوابها، كما عجز الفلاحون عن أداء قروضهم
فاضطروا للهجرة نحو المدن.
2 ـ انتشار الأزمة:
اضطرت الولايات المتحدة الأمريكية إلى سحب رساميلها المستثمرة بالخارج
وأوقفت إعاناتها لبعض الدول، فامتدت الأزمة إلى البلدان الصناعية الأوربية،
وبفعل ارتباطها بالاقتصاد الأوربي فقد امتدت الأزمة لبلدان المستعمرات فمست كل
دول العالم ولم يفلت من الأزمة سوى الاتحاد السوفياتي لانعزاله عن العالم الرأسمالي
بإتباعه نظاما اشتراكيا.

ІІ – تعددت نتائج الأزمة واختلفت طرق معالجتها:
1 ـ نتائج الأزمة:
تضررت المؤسسات البنكية وانهار الإنتاج الفلاحي والصناعي بفعل انخفاض
الأسعار وتراجع الاستهلاك فتأزمت المبادلات العالمية، كما انتشر البؤس وتزايد
أعداد العاطلين وتكاثرت الهجرة القروية.
أصبحت السياسة الاقتصادية للدول الصناعية تجمع بين الليبيرالية وتدخل الدولة
لتوجيه الحياة الاقتصادية وحل مشاكلها، كما أحيت الأزمة الاقتصادية الصراعات
الاستعمارية بعد تطبيق الدول الصناعية لسياسة الحمائية على اقتصادها ومستعمراتها.
2 ـ مواجهة الأزمة:
تم التخفيض من قيمة العملة لتشجيع الصادرات، وتم تقليص ساعات العمل مع
تجميد الأسعار والرفع من الضرائب وتطبيق سياسة الاكتفاء الذاتي وتشجيع استهلاك
المنتوجات الوطنية.
اعتمدت بعض الدول على مستعمراتها لمواجهة الأزمة، في حين اعتمدت أخرى
على الصناعات العسكرية والمشاريع العمومية الكبرى.
تبنى الرئيس الأمريكي روزفلت «الخطة الجديدة» سنة 1933 لمواجهة الأزمة
الاقتصادية حيث تم تنظيم الأبناك ومراقبة المؤسسات المالية ودعم الفلاحين مع إصلاح
الصناعة بالتخفيف من المنافسة وتحديد الحد الأدنى للأجور، وفي الميدان الاجتماعي تم
فتح أوراش كبرى للتخفيف من البطالة مع تحسين الأجور.

خاتمـة:
وضعت الأزمة الاقتصادية حدا لازدهار الاقتصاد الرأسمالي الليبيرالي
السائد منذ القرن 19 وأحيت الصراعات الدولية ممهدة لحرب عالمية
ثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
************ماخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء التاني**********
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كريم حمودة عاشق التطوير :: المنتديات التربوية :: المنتدى الـعـام للـتـربـيـة والـتـعـلـيـم-
انتقل الى: