كريم حمودة عاشق التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سيدي سليمان / المغرب
 
دخولأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 **************ملخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء الاول**********

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
al_kifah




المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

**************ملخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء الاول********** Empty
مُساهمةموضوع: **************ملخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء الاول**********   **************ملخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء الاول********** Emptyالثلاثاء يناير 13, 2009 12:35 pm

الدرس الاول:ازدهار الراسمالية
مقدمـة:

ساهمت الثورة الصناعة في ازدهار النظام الرأسمالي بأوربا

خلال القرن 19 وانعكس ذلك على المجتمع الأوربي.
- فما هي مظاهر ازدهار الرأسمالية الأوربية؟
- وما هي انعكاساتها على المجتمع الأوربي؟

І – تعددت مظاهر ازدهار الرأسمالية الأوربية خلال القرن 19:
1 ـ أدى تطور الأبناك والشركات إلى ازدهار القطاع الصناعي:
الثورة الصناعية هي مجموع الاختراعات التقنية التي عرفتها أوربا الغربية
ما بين سنتي 1760 و 1840 م وتجلت في انتشار المصانع وظهور الصناعات
(النسيج والفولاذ...) ووسائل النقل، في حين شكلت الثورة الصناعية الثانية
(بين 1880- 1912) مرحلة تحول الرأسمالية الصناعية إلى رأسمالية مالية
وظهور الأبناك واتساع المدن.
لتلبية الطلبات المتزايدة على المنتوجات حلت المصانع الكبرى محل المانيفاكتورات

مما تطلب توفير رؤوس أموال ضخمة، فظهرت الشركات المجهولة الاسم بعد اندماج

مجموعة من المقاولا ت الشخصية التي أصبح رأسمالها يتكون من أسهم تتداول في

البورصة.

2 ـ شكلت ظاهرة التركيز الرأسمالي أهم دعائم التطور الصناعي:
يعتبر التركيز الرأسمالي من أهم مظاهر تطور النظام الرأسمالي خلال القرن 19

وقد اختلفت أشكاله باختلاف طبيعته وأهدافه:
• التركيز الأفقي: هو تجميع عدة مؤسسات تشتغل بمنتوج واحد تحت نفس الإدارة.
• التركيز العمودي: هو اندماج عدة مؤسسات متكاملة تساهم في مسلسل صناعة
منتوج واحد.
• شركات التملك (الهولدينغ): مؤسسات مالية كبرى، تملك غالبية الأسهم في عدة
شركات وهي متعددة الاختصاص.

ІІ – أحدثت الرأسمالية تحولات كبرى داخل المجتمعات الأوربية:
1 ـ عرفت أوربا نموا ديمغرافيا سريعا:
شهدت أوربا مع بداية القرن 19 تضخما سريعا في عدد سكانها بعد ارتفاع الإنتاج
الفلاحي وتحسن التغذية وتقدم أساليب الوقاية والعلاج.
عرفت المدن الأوربية تضخما سريعا في عدد سكانها بسبب توسع الأنشطة الحضرية
وهجرة البوادي والتزايد الطبيعي.
2 ـ عرفت أوربا تفاوتا طبقيا واضحا:
عرف المجتمع الأوربي تباينا اجتماعيا واضحا بين طبقة بورجوازية غنية وطموحة

تتشكل من رجال الصناعة والمال وطبقة عاملة تتعرض للاستغلال وتعيش ظروفا
اجتماعية سيئة.
لتحسين ظروفها المعيشية شكلت " البروليتاريا" إطار للدفاع عن مطالبه "النقابات"

وحققت مكاسب اجتماعية مهمة.

خاتمـة:
ساعدت الثورة الصناعية على تطور النظام الرأسمالي، وفتحت
المجال للتوسع الإمبريالي.
الدرس التاني:الامبريالية وليدة الراسمالية
مقدمـة: المصطلحات


أدى ازدهار النظام الرأسمالي بأوربا خلال القرن 19 إلى ظهور
حركة امبريالية توسعية.
- فما المقصود بالامبريالية وما دوافعها؟
- وما هي مظاهرها ومبرراتها؟
- وكيف يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع
الامبريالي؟

І – تعدد دوافع الامبريالية، واختلفت مظاهرها ومبرراتها:
1 ـ الامبريالية الأوربية ودوافعها:
الامبريالية حركة توسعية استعمارية، تزعمتها الدول الأوربية خلال القرن19

وسعت إلى توفير الأسواق الخارجية لتصريف الفائض الديمغرافي والصناعي
وجلب المواد الأولية لتحقيق المزيد من الأرباح .
تعددت دوافع الحركة الامبريالية، حيث أدى ارتفاع العرض وانخفاض الطلب أمام
المنتوجات الصناعية مع ازدياد الحمائية التجارية وارتفاع عدد السكان إلى بداية

التوسع الاستعماري في عدة مناطق من العالم اعتمادا على البعثات الكاثوليكية الدينية

التبشيرية والعلمية والشركات التجارية تمهيدا للغزو الاستعماري.
2 ـ مظاهر ومبررات الحركة الامبريالية:
تركز التنافس الاستعماري على قارتي آسيا وإفريقيا، وساهمت فيه جل الدول الأوربية
تتقدمها إنجلترا وفرنسا، اختلفت مظاهره التوسعية، فهناك، الإدارة الاستعمارية المباشرة
ثم نظام الحماية بالإضافة إلى الاستيطان أو الدومنيون.

عملت الدول الأوربية على تبرير توسعها الاستعماري بكونها تعمل على نشر حضارتها
لإخراج العالم من التخلف أو بادعائها ضرورة حماية أمنها أو بحاجة اقتصادها للمواد
الأولية وأحيانا بالتفوق العرقي كما زعم رجال الدين بأن واجبهم الديني يحتم عليهم نشر
تعاليم المسيحية.

ІІ – يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الإمبريالي:
1 ـ مبررات ودوافع احتلال الجزائر:
تعتبر قضية ضربة المروحة الشهيرة من طرف الداي حسين للقنصل الفرنسي ذريعة

اتخذتها فرنسا لاستعمار الجزائر لكن الأسباب الحقيقية تكمن في رغبة فرنسا في استغلال
خيرات البلاد الفلاحية والمعدنية والسيطرة على الموقع الاستراتيجي للمنطقة، بالإضافة
إلى سعيها للفت أنظار الشعب الفرنسي عن المشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية.
2 ـ مراحل الاحتلال ورد فعل المقاومة:
احتلت الجيوش الفرنسية الجزائر سنة 1830م، وبدأت في احتلال البلاد تدريجيا إلى
أن بسطت سيطرتها على كامل التراب الجزائري سنة 1871 (الخريطة ص 18)، وقد
رافقت مراحل الاحتلال عملية توطين عسكري وإلحاق دستوري وسياسي استغلال مكثف
لخيرات البلاد ركز على الأراضي الفلاحية واستخراج المعادن وتوزيع المنتوجات الفرنسية
على حساب المحلية.
اندلعت عدة حركات لمقاومة الاحتلال الفرنسي خاصة بالبوادي، ومن أشهرها حركة
الباي أحمد بالشرق وحركة الأمير عبد القادر بالغرب (أنظر الجدول ص 18).


خاتمـة:
شكلت الإمبريالية أقصى مراحل تطور النظام الرأسمالي، وبداية
تقسيم مناطق النفوذ الأوربي.

الضغط الاستعماري على المغرب
مقدمـة: المصطلحات


خضع المغرب القرن 19 لعدة ضغوط أوربية استعمارية ممنهجة
انتهت بفرضها الحماية عليه.
- فما هي نوعية هذه الضغوط؟
- وكيف ساهم فشل الإصلاحات في فرض الحماية؟

І – تعرض المغرب لضغوط استعمارية قوية منذ سنة 1844:
1 ـ الضغوط العسكرية:
منذ احتلال فرنسا للجزائر وهي تتحرش بالمغرب للتحكم في خيراته، فتذرعت
بمساعدة القبائل الشرقية للأمير عبد القادر الجزائري للهجوم عليه وهزمه في
معركة إيسلي سنة 1844م، التي كشفت عن الضعف العسكري الكبير للمغرب
ففرضت عليه معاهدة للامغنية سنة 1845.
استغلت إسبانيا انهزام المغرب أمام فرنسا فاحتلت الجزر الجعفرية سنة 1848
ولتوسيع مجالها بالشمال شنت حربا على المغرب وهزمته في معركة تطوان

سنة 1860م، وفرضت عليه شروطا مالية جد قاسية أفرغت خزينته وأثقلت
مديونيته.
2 ـ التهافت الاقتصادي:
أدى انهزام المغرب أمام فرنسا وإسبانيا إلى خضوعه تدريجيا للتغلغل الاقتصادي
الأوربي، حيث فُرضت عليه سلسلة من المعاهدات كبلته اقتصاديا وخلقت فئة من
"المحميين" الغير الخاضعين لسلطة المخزن.

فرضت بريطانيا على المغرب معاهدة تجارية سنة 1856 حصلت بموجبها على
امتيازات ضريبية وقضائية اتبعتها إسبانيا باتفاقية تجارية سنة 1861 فتحت لها
الباب لاستغلال المغرب ماليا، أما فرنسا فرسخت تواجدها من خلال معاهدة 1863
ثم جاءت اتفاقية مدريد سنة 1880 لتؤكد الامتيازات الأوربية بالمغرب وتضفي عليها
صبغة قانونية ولتعمل على "تدويل القضية المغربية".

ІІ – أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى فرض الحماية على المغرب سنة 1912:
1 ـ سياسة الإصلاحات وفشلها:
لمواجهة الضغوط الأوربية حاول السلطانين محمد بن عيد الرحمن والحسن الأول
تطبيق مجموعة من الإصلاحات، مست الجيش والإدارة والضرائب، كما أن الإصلاحات
الاقتصادية همت القطاع الفلاحي والحرفي والمالي.
واجهت سياسة الإصلاحات مجموعة من الصعوبات أدت إلى فشلها، فبالإضافة إلى
الظروف الخارجية وعدم رغبة الأوربيين في نهوض المغرب واسترجاع قوته، عارض
العلماء والفقهاء الإصلاحات الاقتصادية لأنهم رأوها تفتح الباب أمام الأطماع الأوربية
وخضوعا لمؤامرات أعداء الإسلام، كما عارضها سكان البوادي لكونها هددت فلاحتهم
وحرفهم وخفضت العملة الوطنية.
2 ـ فرض الحماية:
أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث
انهارت المحاصيل الزراعية الأسعار فانتشرت المجاعات وعجز السكان عن أداء
الضرائب.
تدهورت الأوضاع السياسية بفعل انتشار الانتفاضات والصراع على العرش، فاستغلت
فرنسا وإسبانيا هذه الوضعية لتفرض على السلطان عبد الحفيظ معاهدة الحماية سنة 1912.


خاتمـة:
انتهت الضغوط الأوربية التي تعرض لها المغرب منذ القرن 19
إلى سقوطه تحت الاستعمار الفرنسي والإسباني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**************ملخصات التاريخ الثالتة اعدادي الجزء الاول**********
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كريم حمودة عاشق التطوير :: المنتديات التربوية :: المنتدى الـعـام للـتـربـيـة والـتـعـلـيـم-
انتقل الى: