من وراء القضبان اكتب إليكم من ظلمات الزنازين أناديكم من أعماق وجداني أبعت إليكم =صرخة الم =.من الظالمة المظلومة .الظالمة لنفسها .المعتدية على حقوق ربها.المظلومة من ذئاب في صور بشرية تلبس لباس الرهبان وقلوبهم قلوب الأسود الضارية .فهذه قصتي وهذه نهايتي .فإليكم البداية.يرن الهاتف افتح الخط لأحد يجيب .المرة الأولى .الثانية.الثالثة ..........العاشرة لأحد يجيب.قلت في نفسي لا بد ان اتصل لأعرف المتصل .من هو؟وماذا يريد؟ ترددت كثيرا .نفسي تدفعني والتزامي يمنعني.نسيت ان أخبركم اني كنت من المحجبات ولكن. (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء)"صدق الله العظيم"فقررت الاتصال. وليتني ما فعلت .فإذا المتصل شاب من نفس المدينة التي اقطنها ومن نفس المؤسسة التي ادرس بها. التمست في كلامه الصدق والبراءة والطهر والعفاف. اخبرني بان قصده شريف وانه معجب بي وانه لايريد مني شيئا خارج مؤسسة الزواج.وانه مستعد لخطبتي في اقرب وقت وطبعا: الزواج حلم كل فتاة وخصوصا العفيفات الطاهرات .انتم تعرفون ذلك والأخوات أكثر معرفة.المهم لم يكن كلامه الا عن الزواج وما بعد الزواج .وكان اللقاء الاول شاب وسيم ميسور الحال اصبحت اكلمه في ساحة المؤسسة لا باس فلسنا في خلوة . وبدأت العلاقة تكبر وتتطور من نظرات الى ابتسامة الى مواعيد خارج أوقات الدراسة إلى خرجات بسيارته الى الحديقة حينا والى شاطئ البحر احيانا .ونسيت قوله تعالى" ولا تتبعوا خطوات الشيطان ".تطورت العلاقة حتى أصبحنا نعتبر انفسنا ازواجا .
ذات يوم اخبرني بأنه اشترى شقة مفروشة وطلب مني ان اذهب لرؤيتها فلم اترددوذهبت معه لعلها الفرحة التي انستني نفسي وشرع ربي. دخلت معه الشقة وكلكم يعرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ماخلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالتهما "وبالفعل ما ان وضع يده على عنقي حتى احسست بشيء غريب يسري في جسمي .فكان الانهيار. وهذا حال الملتزمة تسقط مع اولى اللمسات .توالت اللمسات والقبلات وحدت ماهو اعظم .حدتت المصيبة .خرجت من الشقة بين ضمير يوبخنى ووعد بالزواج يطمئنني .تم انقطع الاتصال فلم اعد اراه والمؤسسة التعليمية في عطلة والهاتف غير مشغل .دارت الارض بي وضاقت بما رحبت.ما العمل ؟ ابحت عنه في كل مكان .لا اثر له .وبالصدفة رأيت سيارته بالشارع جريت خلفها كالمجنونة .حتى وصلت اليه .نزل من سيارته .لكنه اصبح من نوع اخر . تغير حلو كلامه الى مرارة وعذوبة اخلاقه الى ملح اجاج.سالته: ما هده المعاملة ؟فقال بانه لايعرفني. سالته :الشقة .الاولاد .الزواج؟فقال :حينما افكر في الزواج فلن اتزوج من عاهرة.قلت:عاهرة؟فانا لم اعرف احد قبلك .اجاب :وما دليلك ؟كما عرفتني ممكن ان تعرفي احد غيري .فقدت صوابي وانهلت عليه بالسب والشتم .ثم تركته وانصرفت اجر اديال الخيبة والعار.تم نادني رجعت وفي نفسي ربما تراجع عن قراره .لكنه فتح صندوق السيارة واخرج منه شريط فيديو وقال :هذا تسجيل كامل لما حذت بالشقة.وادا امتنعت عن أي طلب فالعالم بأسره سيعلم بخبرك.خفت على سمعتي وسمعة اسرتي المعروفة بالتزامها.فخضعت لرغباته.البي النداء كلما اراد قضاء شهوته واكثر من هذا اصبح يقدمني هدية لاصحابه .فاصبحت من بائعات الهوى .وحدت ما كنت اخاف .راى ابن عمي مشاهد خلاعية لي على الانترنيت .اخبر اسرتي بالامر .أمي أصيبت بأزمة قلبية حادة ماتت على اترها .وابي اصيب بشلل نصفي .اما انا فقد فررت من المنزل .فكرت في الانتحار لكن ربما كانت هناك درة من إيمان منعتني من دلك .فترصدت المجرم حتى تمكنت منه فطعنته بطعنات انهت حياته وسلمت نفسي للعدالة لاودع في غياهب السجون .امنيتي الوحيدة ان احكم بالاعدام .والى ان يقول القاضي كلمته اوجه اليكم هدا النداء واقص عليكم القصة لتاخدوا منها العبرة راجية من كمن قراها او سمع بها .ان يعمل على نشرها .سواء بنسخها وتوزيعها او عبر الجرائد اوعبر البريد الالكتروني اوفي المواقع والمنتديات الالكترونية وحتى في دروس الوعظ وخطب الجمعة .وبكل الوسائل المتاحة فهي عندكم امانة الى يوم القيامة.
ختاما اناديك اختي المسلمة محجبة اوغيرمحجبة نداء عفة وكرامة احدري الذئاب البشرية وحافظي على طهرك وعفتك حتى يغنيك الله من فضله.
وانت اخي الشاب اناديك نداء توسل واستعطاف.ارجوك .كفى استهتارا بمشاعر الاخوات .كفى ظلماواستغلالا لرقتهن .واتق الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة.'(وسيعلم الدين ظلموا أي منقلب ينقلبون).صدق الله العظيم
الأحد أغسطس 03, 2008 8:52 am